دليل للتحول الرقمي في التصنيع
A Guide to Digital Transformation in Manufacturing

التصنيع هو أحد قطاعات الأعمال التي تأثرت بشدة بتقنيات المعلومات. ومع ذلك، وجدت الدراسة الاستقصائية العالمية للعمليات الرقمية لعام 2018م التي أجرتها شركة Strategy أن %67 من شركات التصنيع العالمية تظهر القليل من الحماس أو عدم حماسها لفكرة التحول الرقمي لأعمالها.

ما هو التحول الرقمي في التصنيع؟

التحول الرقمي في التصنيع هو اعتماد الحلول الرقمية لاستبدال التصنيع القديم أو غير الرقمي والعمليات شبه التصنيعية لغرض تحسين أداء الأعمال.
تتخلص هذه الصناعة من عدد كبير من الأصول المادية (من أرضية المصنع، وسلسلة التوريد، والمكتب الخلفي، والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، وما إلى ذلك) وتسترد كميات هائلة من البيانات (من أنظمة CRM و ERP، والمعاملات، ووسائل التواصل الاجتماعي، إلخ.). الهدف من الحلول الرقمية هنا هو الجمع بين الأصول والبيانات معًا بطريقة تجمع بينها لإضافة قيمة إلى كل عملية.
الصناعة 4.0 هي الثورة الصناعية الحالية التي تكمن في قلب التحول الرقمي في التصنيع، حيث تعمل على أتمتة العمليات وتمكن من التحكم في الوقت الفعلي. أصبح هذا ممكنًا من خلال الاعتماد على التقنيات الفعالة التي تدمج الأصول والبيانات معًا وتجمع بين المصانع الرقمية والتقليدية للحصول على أفضل النتائج.

التحديات

ما يلي أبرز التحديات التي تعيق مبادرات التحول الرقمي في شركات التصنيع:

موافقة الإدارة العليا.
إعادة تنظيم قسم تكنولوجيا المعلومات.
دعم الموظفين.
قيود الميزانية.
أنظمة تصنيع متصلة للغاية.
تغيير سلوكيات العملاء.
الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية الكلية.

الفوائد

• صنع القرار القائم على البيانات.
• عمليات مبسطة.
• كفاءة الإنتاج.
• تحكم أفضل.
• انخفاض التكاليف.
• ركز على العميل.
• جودة أعلى للمنتجات.
• تعزيز السلامة.

صنع القرار القائم على البيانات.

• عمليات مبسطة.
• كفاءة الإنتاج.
• تحكم أفضل.
• انخفاض التكاليف.
• ركز على العميل.
• جودة أعلى للمنتجات.
• تعزيز السلامة.

التقنيات الرئيسية

ما يلي أهم التقنيات التي باتت تدعم التغييرات والتحسينات الأكثر أهمية في الصناعة:

إنترنت الأشياء

بحلول عام 2023م، من المتوقع أن يصل حجم سوق إنترنت الأشياء للتصنيع إلى 994 مليار دولار، وهو أكثر من ضعف ما كان عليه في عام 2016م، وفقًا لـ N-iX.
من خلال الحلول المستندة إلى إنترنت الأشياء، يمكن للشركات تحسين عمليات الانتاج، إدارة شؤون الموظفين وإدارة الأصول.

التعلم الآلي

تعد الخوارزميات الذكية التي تحاكي قدرة الإنسان على التعلم حلاً للعديد من الأنظمة الفعالة التي تساعد الشركات المصنعة على تحسين عملياتها. تمنع الخوارزميات الذكية أيضًا فقدان الجودة إلى الفعالية من خلال إيجاد التوازن المثالي بين الاثنين كما تتميز بفعاليتها الأعلى مقارنة بالبشر، مما يقلل من الهدر والأخطاء ويحسن الدقة.

الذكاء الاصطناعي

تعد قدرة الأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي على إدراك المعلومات والتفكير أمرا ملائما لمجموعة متنوعة من مهام التصنيع، مثل:

• صناعة القرار.
• تكوين المنتج والميزات.
• مراقبة الجودة وكشف المشكلات.
• الصيانة الوقائية.
• التحليلات التنبؤية.

علم الروبوتات

يمكن أن تساعد الروبوتات التعاونية والقابلة للتدريب بسهولة الشركات المصنعة من خلال:

• أتمتة خطوط التجميع.
• أتمتة العمليات الشاقة والمتكررة.
• السيطرة على العمليات المعقدة.
• رصد الأداء.
• جمع البيانات.
• اتخاذ قرارات تعتمد على البيانات.
• استبدال البشر بمهام خطيرة وصعبة.

الطباعة ثلاثية الأبعاد

على الرغم من كونها تقنية حديثة جدًا، فقد ساعدت الطباعة ثلاثية الأبعاد بالفعل العديد من الشركات المصنعة على تسريع دورات الإنتاج الخاصة بهم عبر صنع نماذج أولية وإنتاج أجزاء مكونة بسرعة وسهولة يمكن شحنها مع تأخر زمني. ومن المزايا الإضافية أنه بالإضافة إلى سرعتها، فهي رخيصة أيضًا.

بلوكشين

تساعد تقنية بلوكشين في تصميم سلاسل التوريد الذكية التي يمكنها تتبع كل لحظة وجانب من دورة حياة المنتج كما أنها شفافة بحيث يمكن حماية العمليات من الاحتيال والسرقة والهجمات الإلكترونية وما إلى ذلك.

الاتجاهات الحالية

تتغير التقنيات والأساليب بسرعة كبيرة، مما يلقي بصناعات بأكملها في حالة اضطراب، ولا يستثنى التصنيع من ذلك. يمكن معرفة الاتجاهات الحالية التي تؤثر على التحول الرقمي في الصناعة من خلال:

• التحليل التنبؤي كأساس لصنع القرار.
• التصنيع الرشيق لضمان الصداقة والفعالية البيئية وتقليل النفايات.
• ضمان سلامة الموظفين خاصة مع انتشار الأوبئة الأخيرة.
• ازدياد الطلب على إنترنت الأشياء.
• الطلب المتزايد على الصيانة التنبؤية لمنع فقدان الكفاءة.
• الانتقال من B2B إلى B2C.
• تعزيز حلول تخطيط موارد المؤسسات.
• تركيز أكبر على البيانات الضخمة.
• AR و VR لتحل محل البشر في بعض المهام.
• العودة إلى الإنتاج المحلي بدلاً من النقل إلى الخارج.

استراتيجية التحول

يعد الانتقال من إجراءات التصنيع التقليدية عملية مكلفة ومعقدة وطويلة (ولكنها بالتأكيد تستحق العناء). لجعلها سلسة قدر الإمكان تحتاج الشركة إلى استراتيجية حذرة متضمنة الآتي:

• تحسين عمليات المعالجة والتشغيل.
• تنفيذ الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
• تسخير بيانات العميل.
• التفكير غير التقليدي.
• تدريب الموظفين وصقل مهاراتهم.

لمزيد من التفاصيل يمكن الاطلاع على مصدر المقال من هنا:

https://www.sam-solutions.com/blog/digital-transformation-in-manufacturing/