لغة الإشارة كلغة للاتصال لذوي الإعاقات السمعية (الصم)
لغة الإشارة لها أهمية بالغة في عالم الصم، وهي إحدى طرق الاتصال بين الأصم وأفراد المجتمع. والحديث عن هذه اللغة ليس قاصراً على عملية وضع قاموس للإشارات المستخدمة فيها، فقد ننسى هنا الأصم وإشاراته الخاصة به دون الرجوع إليه، فهذه الإشارات التي يتعامل بها الأصم مع أقرانه أو مع المحيطين به ممن يسمعون أو حتى القائمين على تعليمه ورعايته تختلف من مكان لآخر، من صف دراسي إلى آخر، من معلم إلى معلم، من بيئة إلى أخرى، من دولة إلى دولة، من أصم صغير إلى أصم بالغ، من أصم لم تقدم إليه خدمات تعليمية إلى آخر وصل إلى درجة عالية من التعليم.
وظائف اللغة للأصم وأشكال الاتصال
للغة مجموعة من الوظائف تخدم من خلالها الفرد كما تخدم الجماعة، ونذكر منها:
- التواصل بين الناس وتبادل المعرفة والمشاعر وإرساء دعائم التفاهم والحياة المشتركة.
- التعبير عن حاجات الفرد المختلفة.
- النمو الذهني المرتبط بالنمو اللغوي وتعلم اللغة الشفوية أو الإشارية يولد لدى الفرد المفاهيم والصور الذهنية.
- ارتباط اللغة بأطر حضارية ومرجعية حضارية تضرب في عمق التاريخ والمجتمع.
- الوظيفة النفسية: فاللغة تخفف من حدة الضغوطات الداخلية التي تكبل الإنسان، ويبدو ذلك في مواقف الانفعال والتأثر.
طرق الاتصال
تعتمد أنظمة الاتصال لدى الأصم على الاتصال الشفوي أو الاتصال الإشاري، ولكن هناك العديد من طرق الاتصال المنبثقة عن هذين النظامين، وهي:
- الأسلوب الشفوي
وهو تعليم الصم وتدريبهم دون استخدام لغة الإشارة أو التهجئة بالأصابع فلا يستخدم الاتصال الشفوي سوى القراءة والكتابة.
2.الإشارات اليدوية المساعدة لتعليم النطق
وهي أشكال عفوية من تحريك اليدين وتهدف إلى المساعدة في تلقين الأصم اللغة المنطوقة وتمثل بوضع اليدين على الفم أو الأنف أو الحنجرة أو الصدر، للتعبير عن طريقة مخرج حرف معين من الجهاز الكلامي.
3. قراءة الشفاه
وتعتمد على الانتباه وفهم ما يقوله شخص بمراقبة حركة الشفاه ومخارج الحروف من الفم واللسان والحلق، أثناء نطق الكلام.
4.لغة التلميح
وهي وسيلة يدوية لدعم اللغة المنطوقة، يستخدم المتحدث فيها مجموعة من حركات اليد تنفذ قرب الفم مع كل أصوات النطق وهذه التلميحات تقدم للقارئ لغة الشفاه والمعلومات التي توضح ما يلتبس عليه في هذه القراءة وجعل وحدات الصوتية غير الواضحة – مرئية.
5. أبجدية الأصابع الاشارية
وهي تقنية الاتصال والتخاطب وتعتمد على تمثيل الحروف الأبجدية، وتستخدم غالباً في أسماء الأعلام أو الكلمات التي ليس لها إشارة متفق عليها.
6.طريقة اللفظ المنغم
أسسها – غوبرينا اليوغسلافي، وتعتمد على جملة من المبادئ أهمها أن الكلام لا ينحصر في خروج الأصوات بطريقة مجردة، بل إن الكلام تعبير شامل تتدخل فيه حركات الجسم كالإيماء وملامح الوجه والإيقاع والنبرة والإشارة، فالمتكلم يستخدم كل إمكانيات التعبير، وتعتمد هذه الطريقة على استعمال البقايا السمعية واستغلالها عن طريق أجهزة خاصة.
7. الاتصال الشامل الكلي
ويعني ذلك استعمال كافة الوسائل الممكنة والمتاحة ودمج كافة أنظمة الاتصال والتخاطب السمعية واليدوية والشفوية والإيماءات والإشارات وحركات اليدين والأصابع والشفاه والقراءة والكتابة لتسهيل الاتصال وتيسيره.
والاهتمام بلغة الإشارة للصم وخصائصها زاد في السنوات الأخيرة بعد أن أصبحت لغة معترفاً بها في كثير من دول العالم في المدارس والمعاهد وينظر إليها على أنها اللغة الطبيعية الأم للأصم لاتصالها بأبعاد نفسية قوية لديه ولما تميزت به من قدرتها على التعبير بسهولة عن حاجات الأصم وتكوين المفاهيم لديه، بل لقد أصبح لدى المبدعين من الصم القدرة على إبداع قصائد شعرية ومقطوعات أدبية وترجمة الشعر الشفوي إلى هذه اللغة التي تعتمد أساساً على الإيقاع الحركي للجسد ولاسيما اليدين، فاليد وسيلة رائعة للتعبير بالأصابع وتكويناتها ويمكن أن نضحك ونبكي بواسطتها و أن نفرح ونغضب، وأن نبدي ما نرغب في التعبير عنه.
والاهتمام بلغة الإشارة للصم وخصائصها زاد في السنوات الأخيرة بعد أن أصبحت لغة معترفاً بها في كثير من دول العالم في المدارس والمعاهد وينظر إليها على أنها اللغة الطبيعية الأم للأصم لاتصالها بأبعاد نفسية قوية لديه ولما تميزت به من قدرتها على التعبير بسهولة عن حاجات الأصم وتكوين المفاهيم لديه، بل لقد أصبح لدى المبدعين من الصم القدرة على إبداع قصائد شعرية ومقطوعات أدبية وترجمة الشعر الشفوي إلى هذه اللغة التي تعتمد أساساً على الإيقاع الحركي للجسد ولاسيما اليدين، فاليد وسيلة رائعة للتعبير بالأصابع وتكويناتها ويمكن أن نضحك ونبكي بواسطتها و أن نفرح ونغضب، وأن نبدي ما نرغب في التعبير عنه.
والاهتمام بلغة الإشارة للصم وخصائصها زاد في السنوات الأخيرة بعد أن أصبحت لغة معترفاً بها في كثير من دول العالم في المدارس والمعاهد وينظر إليها على أنها اللغة الطبيعية الأم للأصم لاتصالها بأبعاد نفسية قوية لديه ولما تميزت به من قدرتها على التعبير بسهولة عن حاجات الأصم وتكوين المفاهيم لديه، بل لقد أصبح لدى المبدعين من الصم القدرة على إبداع قصائد شعرية ومقطوعات أدبية وترجمة الشعر الشفوي إلى هذه اللغة التي تعتمد أساساً على الإيقاع الحركي للجسد ولاسيما اليدين، فاليد وسيلة رائعة للتعبير بالأصابع وتكويناتها ويمكن أن نضحك ونبكي بواسطتها و أن نفرح ونغضب، وأن نبدي ما نرغب في التعبير عنه.
والتصور الخاطئ الآخر هو أنه من الواجب ابتكار لغة إشارات دولية لجميع الشعوب في حين أن الصم مثلهم مثل أي مجتمع يرون أن التخلي عن لغتهم الأصلية أمر لا يمكن قبوله.
تدرك لغة الإشارة وتنتج من خلال قنوات بصرية وحركية لا من خلال وسيلة سمعية وشفهية كاللغة العادية، لذلك كان لكل لغة خصائص عن الأخرى.
ومع التقدم الهائل الذي يشهده عالم التكنولوجيا اليوم تم التوصل إلى تقنيات وتطبيقات واختراعات تساعد على زيادة قدرة الأصم على التواصل مع بقية أفراد المجتمع.
ومن ذلك أفكار لشباب يمنيين مبدعين ومنهم الشاب محمد عامر عبدالرب الأغبري الذي ابتكر جهازاً يقوم باستقبال الأصوات وتحويلها إلى كلمات كما يحوّل إشارات اليد إلى كلمات وأصوات، ليكون جهاز التواصل الأول والوحيد بين الصم والمكفوفين والعالم من حولهم.
يعتمد الجهاز على تقنية تعمل على مستويين، حيث يستقبل الجهاز الأصوات ويعمل على ترجمتها وتحويلها إلى لغة الكتابة والإشارة، ومن ثم يستقبل إشارة اليد ويقوم بترجمتها وتحويلها إلى كتابة وصوت.
كما يتحول الجهاز إلى تلفاز محمول يستخدم في تغيير القنوات الفضائية من خلال المناداة باسم القناة المراد مشاهدتها.
وللأسف توفي المهندس محمد الأغبري بداية العام الماضي إثر حادث مروري تعرض له في السعودية ليشكل رحيله خسارة فادحة للبلاد، كونه أحد الشباب الذي رفعوا اسم اليمن عالياً في أكثر من محفل.
وكان محمد قد ولد في 11/6/1987م، في محلة الحيفة قرية الحوريم عزلة الأغابرة مديرية حيفان محافظة تعز، وحصل على بكالوريوس هندسة حاسوب من جامعة الحديدة – 2008/2013م، وحصل على ماجستير تقنية معلومات من مركز الدراسات العليا – جامعه تعز.
الأغبري رحمه الله استطاع من خلال اختراعه دمج ذوي الإعاقة من الصم في المجتمع لذلك لن ينسى اسمه مطلقاً وسيذكر دوماً مشفوعاً بالدعاء له بالرحمة والمغفرة.
I like this web blog it’s a master piece! Glad I observed this ohttps://69v.topn google.Blog range