دور المنصات الإلكترونية في تعزيز التجارة الإلكترونية
بدأ مقدم هذه الورقة بتعريف المنصة الإلكترونية ولماذا أصبحت المنصات اقتصاداً قائماً بحد ذاته في ظل التحول الرقمي والابتكار المزعزع، بالإضافة إلى أقسام المنصات ونموذج عملها.
وعرفت الورقة معنى التفاعل أو التأثير الشبكي فيما يسمى “ اقتصاد تشاركي “ وأشار الباحث إلى أن الذكاء الاصطناعي أسهم في تمكين المنصات الإلكترونية من الحصول على معلومات حول سلوك ورغبات مستخدميها وبالتالي تقديم خدمات تلبي رغباتهم ولهذا فأن الشبكات الناجحة هي متعددة الأطراف، ولم يغفل مقدم الورقة أثر هذه المنصات في الاقتصاد العالمي.
وركز الباحث في ورقته على التحديات والمعوقات التي تواجه التجارة الإلكترونية في اليمن من أبرزها قلة المعرفة والتوعية حول عمل المتاجر والمنصات بين المواطنين، وعدم وجود ثقة لدى المستخدم بالإضافة إلى عدم وجود القوانين والتشريعات التي تحفظ للمتعاملين حقوقهم، وعدم وجود بوابات دفع إلكترونية محلية والغياب التام للتسهيلات عمليات دفع إلكترونية آمنة من قبل البنوك،
مختتماً ورقته بالتوصيات التالية :-
- التعجيل بإعداد التشريعات والضوابط القانونية للتعاملات التجارية الإلكترونية.
- تبني مشروع إنشاء أول بوابة دفع محلية من قبل البنك المركز وتقديمها كأولوية على النقد الإلكتروني.
- تبني المؤسسة العامة للاتصالات ممثلة بشركة يمن نت مشروع دعم التجارة الإلكترونية بتقديم خدمة الربط والاستضافة الأمنة وعدم مقارنة أصحاب هذه المشاريع بالشركات الكبيرة من حيث الرسوم والمتطلبات المعقدة.
- تبني وزارة الصناعة والبنوك والمؤسسات المالية دعم المراكز والحاضنات لتمكينها من العمل على حملة توعية وتدريب ممنهج لمختلف شرائح المجتمع حول التجارة الإلكترونية وزرع الثقة لدى المتعاملين.
- الاحتواء الجاد للشباب أصحاب المشاريع الناشئة في جميع المجالات.
ملف ورقة العمل بالكامل