الإدمـــان الإلكــتروني أســبابه والعــلاج منه

الإدمان الإلكتروني هو نوع من أنواع الاضطرابات التي يعاني منها بعض الأشخاص كما صنفها بعض الأطباء النفسيين، والذي يوحي بالاستخدام القهري للإنترنت وتصفح المواقع بشكل متواصل والاعتماد عليه في كافة الأمور الحياتية، ونسبة انتشار الإدمان الإلكتروني في العالم 38 % وهو يشكل خطراً كبيراً على كافة شرائح المجتمع ويؤدي إلى الانحراف والسلوكيات الخاطئة خاصة في فئة الأطفال والمراهقين.

م. هديل صلاح – سكرتير التحرير

أنواع إدمان الإنترنت والتكنولوجيا

الألعاب الإلكترونية، المواقع السيئة، وسائل التواصل الاجتماع، لعب القمار على الإنترنت، البيع والشراء عبر الإنترنت.

علامات الإدمان الإلكتروني

العلامات الجسدية

ألم في الظهر، الصداع المتواصل، التشويش في الرؤية، الاضطرابات في النوم.

العلامات النفسية

القلق والارتباك، عدم الاهتمام بالوقت، الكآبة والتقلبات المزاجية، الإفلاس وضياع الأموال.

أسباب الإدمان الإلكتروني

  1. أسباب نفسية فقدان الثقة بالنفس والحاجة للظهور بهوية مختلفة، الوحدة المستمرة وعدم القدرة على تكوين الأصدقاء، ارتباط التواجد على الإنترنت بالمتعة كلعب ألعاب الفيديو وغيرها مما يجعل الشخص يريد تكرار التجربة.
  2. أسباب اجتماعية الخجل الاجتماعي وضعف الثقة في التحدث أمام الآخرين، الانسحاب الاجتماعي وتفضيل العزلة على حضور الأحداث والفعاليات والأنشطة.
  3. أسباب صحية الآلام والأمراض المزمنة التي تبقي الشخص فترة طويلة قعيد الفراش دون حركة فتكون الشاشة في هذه الحالة نافذته على العالم.

علاج الإدمان الإلكتروني

  1. المقابلات التحفيزية تقنية تساعدك على تعلم مهارات سلوكية جديدة حتى تتمكن من التخلي عن السلوكيات التي تسبب الإدمان.
  2. العلاج الواقعي يشجعك العلاج بالواقع على تحسين حياتك من خلال التغييرات السلوكية وتعلم كيفية إدارة الوقت والعثور على أنشطة بديلة وقد أثبتت فعاليتها في علاج الإدمان.
  3. العلاج السلوكي المعرفي هو الخضوع إلى جلسات تأهيلية سلوكية تهدف إلى تغيير أنماط الحياة، والتحدث مع الطبيب النفسي في إدارة وقتك والسيطرة على استخدامك للإنترنت، كما تستطيع التعبير عن مخاوفك بشأن الاستخدام السيئ للإنترنت دون خوف أو تردد، حتى تصبح قادر على إعادة تدوير نمط حياتك والتخلص من الإدمان الإلكتروني.
  4. العلاج بالأدوية نادراً ما يتم استخدام العلاج الدوائي في حالات الإدمان الإلكتروني، ولكن يلجأ الطبيب النفسي إلى العقاقير الطبية، إذا كان المدمن يعاني من بعض الاضطرابات العقلية، مثل الاكتئاب والقلق والوسواس القهري، والتي تحتاج إلى مثبطات حتى تحد من الإدمان السلبي للإنترنت.
  5. العلاج عبر التخفيف من استخدام الإنترنت والانشغال بأشياء تنمي الذات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى