9 نصائح لمساعدة أطفالنا على استخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي وآمن

في العصر الرقمي؛ الأبوة والأمومة تعني قضاء قدر كبير من الوقت في القتال مع أطفالنا حول استخدام الشاشة. نحن نضع حدوداً زمنية، ونفحص التطبيقات، ونراقب المواقع، ونحاول فرض مناطق خالية من الشاشات، ونؤكد عموماً على مقدار الوقت الذي يخصصه أطفالنا لأجهزتهم المفضلة.

مثل كل شيء آخر في الأبوة والأمومة، يلتقط أطفالنا سلوكياتنا وينتهي بهم الأمر في نهاية المطاف بتقليد العديد منها. لذا فإن قضاء بعض الوقت في التفكير في العادات التي نمثلها حول استخدامنا للهاتف والكمبيوتر أمر يستحق العناء.
الآباء اليوم في منطقة مجهولة حيث غيّر العصر الرقمي المشهد. ويتمثل التحدي في إيجاد طريقة لإعداد أطفالنا لبناء علاقات رائعة واتخاذ خيارات حكيمة وتطوير المرونة في التعامل مع المحتوى الضار أو غير المناسب والاتصال.
فيما يلي تسع نصائح لمساعدة أطفالنا على استخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي وآمن:

1. خذ نظرة متوازنة

يمكن أن يكون هناك نوعان من الإجراءات بصفتك أحد الوالدين عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا: الأول هو النظر إليها على أنها سلبية وحظرها تماماً، والثانية هي تجاهل المخاطر ودفن رأسك في الرمال. لن يقوم أي من النهجين بتربية طفلك بشكل فعال. مثل معظم الأشياء في الحياة، يمكن استخدام التكنولوجيا في الخير أو الشر. بصفتك أحد الوالدين، يمكنك مساعدة طفلك على إدراك الاختلاف، مع وجودك كدليل لهم، حتى يتعلموا كيفية التغلب على أي تحديات واتخاذ خيارات جيدة في طريقة تفاعلهم عبر الإنترنت.

2. شارك

تتغير التكنولوجيا باستمرار، لذلك من الجيد أن تبقى على اطلاع دائم بما يستخدمه طفلك وكيف يعمل. كن على دراية بالشبكات الاجتماعية والتطبيقات والألعاب التي يستخدمها. كن فضولياً واطلب من طفلك أو غيره من الشباب شرح أي شيء لا تفهمه أو لست متأكداً منه.
اقضِ الوقت مع طفلك باستخدام التكنولوجيا – سواء كنت تلعب لعبة أو تصنع شيئاً معه أو تساعد في العثور على المعلومات. تعرف على ما يفعله عبر الإنترنت والأصدقاء الذين يكوّنهم.

3. كن قدوة جيدة

يجب على الآباء والأمهات أن يكونوا قدوة حسنة في استخدامهم التكنولوجيا، لسبب بسيط هو: أن يتعلم الأطفال بالقدوة، ويقلدوا ما يرونه.

4. خلق أوقات خالية من التكنولوجيا

من المهم أن تقضي وقتاً ممتعاً كعائلة تتفاعل فيها دون تشتيت الأجهزة. خصص أوقاتاً في الأسبوع يمكنك فيها التواصل وجهاً لوجه وبدون شاشات – ربما أثناء ليلة عائلية أو أثناء تناول وجبة معاً.

5. توافق على الحدود

تساعد الحدود طفلك على الشعور بالأمن والأمان، وهذا ينطبق على السلوك عبر الإنترنت بقدر ما ينطبق على أي شيء آخر. عندما يكون طفلك أصغر سناً، سيحتاج إلى حدود أكبر، ولكن يمكن إعادة التفاوض عليها عندما يصبح أكبر سناً وأكثر استقلالية. فكر في القيود المتعلقة بمجالات مثل الوقت المسموح به على الشاشات، والمحتوى المناسب، والميزانية، والسلوك عبر الإنترنت، ومشاركة المعلومات الخاصة، والوصول إلى مواقع أو ألعاب معينة. ضع في اعتبارك تكوين اتفاقية Family Internet وناقش عواقب كسر أي حدود. يجدر أيضاً إنشاء جبهة موحدة مع البالغين الآخرين المشاركين في حياة طفلك.

6. تجهيز الأطفال لاتخاذ الخيارات الجيدة

من المهم تدريب طفلك على الاستجابة بشكل جيد عندما لا تكون هناك تنظر من فوق كتفه. تحدث معه من خلال سيناريوهات مختلفة وساعده في حماية خصوصيته وسمعته عبر الإنترنت.
ساعده على فهم أن السلوك والقيم التي تريد رؤيتها منه في مجالات الحياة الأخرى تنطبق أيضاً على الإنترنت. على سبيل المثال، إذا كان اللطف أمراً تتوقعه، فأكد على أهمية أن تكون لطيفاً مع الناس على الشبكات الاجتماعية.

7. تنمية مرونة طفلك

يتعلق تطوير المرونة عبر الإنترنت بمساعدة طفلك على التعامل بشكل جيد مع أي تحديات والتعافي من أي أخطاء يرتكبها. أفضل طريقة للقيام بذلك هي خلق بيئة يشعر فيها بالحرية للتحدث معك عن أي شيء يواجهه عبر الإنترنت وحيث يمكنه التعلم من أي أخطاء. يمكن أن تساعد الحرية عائلتك في استخدام التكنولوجيا بشكل أكثر وعياً.

8. استخدام أدوات تقنية الأبوة والأمومة

الآباء لديهم الكثير ليفعلوه، ومن المستحيل مراقبة كل نشاط على الإنترنت لأطفالك أو كل تطبيق يقومون بتنزيله للتأكد من بقائهم بعيداً عن الأجزاء غير الطبيعية من الويب. أفضل بديل هو تثبيت أدوات الرقابة الأبوية على أدواتهم. بالطبع، خاصة بالنسبة للأطفال الأكبر سناً، عليك أولاً إخبارهم بسبب قيامك بذلك وكيف يمكن أن يفيدهم، فأنت لا تريد إرسال رسالة أنك لا تثق بهم.
يسرد تطبيق Norton Family خمسة أسباب لتثبيت أدوات الرقابة الأبوية:
• الأمن الإلكتروني.
• إدارة الوقت.
• السمعة على الإنترنت.
• النسخ الاحتياطي للبيانات.
• آداب الإنترنت.

9. وأخيراً …

دع طفلك يعرف أنك ستحبه مهما يكن وأن أي مشكلة – سواء عبر الإنترنت أو خارجه – يمكن أن تتغلبا عليها معاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى