رفع مستوى وعي التضمين المالي
عرضة الورقة في مقدمتها الاخفاقات التي حدثت في العام 2008 والضوابط الصارمة التي اتخذت في جميع انحاء العالم لتجنب انهيار مالي عالمي أخر. مشيراً أن حوالي %92 من أموال العالم موجودة في شكل رقمي وان %8 فقط موجودة كنقد مادي وأن %92 من المعاملات العالمية تحدث على المنصات الإلكترونية وكذلك أي احتيال رقمي CFT\AML.
اوتتم تبادل المعاملات الرقمية الكترونياً باستخدام التقنيات التي تعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والانترنت، حيث اصبحت DFS الأن أكثر انتشاراً على منصات الأجهزة المحمولة وقد سمحت بالوصول إلى الخدمات المالية للمواطنين العاديين في جميع أنحاء العالم.
كما تحدث مقدم الورقة عن تاريخ المال الذي يعود إلى 1400 ميلادية والعملات التي كان يتم تداولها وأن أول عملة ورقية ظهرت في الصين في القرن السابع ويجب الوثوق بالمال الورقي كمخزن ثابت للقيمة ووسيط صرف ووحدة حسابية، أما تاريخ النقود الافريقية غير موثوق فيها جيدا وأن ثاني أفضل مخزن للقيمة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى هو الماشية، وسجلت في العام 2002 ثلاثة ملايين رأس ماشية أعلى من تعداد سكان بوتسوانا وانخفض لاحقاً إلى 1,7 مليون بسبب تغير المناخ.
وتطرق مقدم الورقة إلى تطور التكنولوجيا والشمول المالي الذي وفر تكافؤ الفرص في الحصول على الخدمات المالية وخطة التعليم المستقبلي وموسم الزراعة، اضافة إلى سياسات البنك المركزي وزيادة الوعي بالشمول المالي وعمليات تكنولوجيا الهاتف المحمول في الشرق الاوسط وافريقيا اضافة إلى التحديات التنظيمية.
واختتم الدكتور كابوندا ورقته بعدد من الافكار والتي هي بمثابة توصيات، حددها بالتالي:
- الحاجة إلى تنمية المهارات في قطاع التكنولوجيا المالية للخدمات المالية ذات القيمة المضافة والشمول المالي.
- الحاجة إلى توافر وتكافؤ الفرص للوصول إلى الخدمات المالية.
- العمل على زيادة الوعي بالشمول المالي في اليمن والعالم أجمع.