أمن المعلومات وأهميته

أمن المعلومات وأهميته

فارس بن دهول

في عصرنا الحالي أصبح يتداول كثيراً مصطلح أمن المعلومات أومأ يعرف باللغة الانجليزية Cyber Security.
ما يعنيه أمن المعلومات/ يتلخص في بطاقتك البنكية أو حسابك الشخصي وهو الشائع في وقتنا الحالي، إلا آنه مصطلح أكثر شمولية وهو ما يعني معلوماتك الشخصية مثل اسمك رقم هاتفك عنوانك وغيرها من البيانات التي قد تجدها في هاتفك الشخصي أو عبر مواقع التواصل الإجماعي

غالباً ما تحدث هجمات إلكترونية تقوم على سرقة هذه البيانات وما يمكن أن يحتويه حساب واحد ولنفرض حساب فيسبوك بحكم أنه المنصة الأكثر استخداما في اليمن،

أغلب مستخدمي فيسبوك لا يعون ما تعنيه أهمية هذه المعلومات وعندما يقوم شخص بتنبيههم بأهمية المعلومات والواجب الحرص على إخفائها يكون الرد المتوقع “لا يوجد لدي ما أخفيه، ليأخذوا بياناتي” في المقابل هذه البيانات التي قد تقود لأشخاص في دائرتك وتتوسع باتساع كمية البيانات التي تقوم بالسماح للمخترقين أو أي شخص آخر بالاطلاع عليها تعتبر كنزاً دفيناً للشركات الكبيرة عبر بيعها لطرف ثالث أو ما يسمى Third Party وهو يقوم باستخدامها كيف ما شاء، هذه البيانات التي قد نعتقد أنها غير مهمة قد يسبب اختراقها الوصول إلى حسابك البنكي ورقمك الشخصي وعبر هذه البيانات أيضاً غير المهمة يتم الترويج للإعلانات بناءً على مأتم جمعه من قبلهم والتي أنت كمستخدم سمحت لهم بالحصول عليها.

في نفس السياق نسمع أيضاً وكثيراً في الآونة الأخيرة عن عمليات احتيال وسرقة حسابات واتس آب WhatsApp وهو أيضاً جزء منها يتم عبر البيانات المتاحة للجمهور والتي يعتقد أغلب المستخدمين أنها غير مهمة.

لذلك ومن باب التوعية والحرص على أن تكون معلوماتك محفوظة لنفسك فقط وأيضاً للاحتياط من عمليات الاحتيال وسرقة الحسابات لا تشارك أي معلومات لديك عبر أي موقع تستخدمه ومثال على ذلك هناك تطبيقات كثيرة ظهرت في فيسبوك بالدخول مثلاً (من تشبه من المشاهير) أو كيف سيصبح شكلك بعد 20 عاماً وهو ما يقوم به المستخدم عبر السماح للتطبيق بالدخول لصورتك الشخصية وأيضاً قبل استعمالها يتم إرسال ملفات لتتبع موقعك عبر الـ GPS ويتبعه سؤالك عدة أسئلة لجمع أكبر كمية من المعلومات عنك وهو شيء قد يراه البعض وجد للمرح، ولكن من الجهة المقابلة يتم عبر هذه التطبيقات وغيرها الكثير الوصول الذي أنت كمستخدم تصرح به للسماح لهم الدخول لأستوديو الصور لمعرفة موقعك المكاني ومعظمها تتطلب رقم هاتفك الشخصي.
فهنا لدينا معضلة كبيرة وهي الاستهانة بهذه البيانات وهي الغالب هذه البيانات قد تتسبب في الاختراق لهاتفك لو كان التطبيق مدعوماً بنوع من أنواع الفيروسات والتي قد تصل إلى رسائلك الشخصية وبياناتك الحساسة جداً.

الأمر أكبر من كونه فقط اسمي وصورتي وايميلي وإنما جميع بياناتك التي في الهاتف معرضة للاختراق عبر ما يسمى ( المرح) أو تطبيقات عشوائية حباً في تجربتها وخصوصاً مع الغير، الوعي الإلكترونية وهو تنبيه على أي شكل من أشكال الإختراق هي المهمة الوحيدة التي نستطيع عبرها إعلام المستخدمين بخطورة البيانات التي يتشاركونها مع الغير أو عبر المواقع فالأهمية تكمن في حفظ بياناتك لنفسك وعدم الاستهانة بما يسمى بيانات عبر الإنترنت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى