6 من منصات التواصل الاجتماعي الفروق والتوافق

يتم استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية لتوثيق الذكريات ومعرفة واستكشاف الأمور، والإعلان عن الذات وتشكيل الصداقات، إذ أن الاتصال من خلال الخدمات القائمة على شبكة الإنترنت أكثر خصوصية مما يحدث في الحياة الحقيقية. علاوة على ذلك، أن الجميع لديه إمكانية أن يصبح صانع للمحتوى. بذلك فإن إنشاء المحتوى يوفر للأفراد فرص الوصول إلى جمهور أوسع نطاقا. الأمر الذي يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على مكانتهم الاجتماعية والحصول على الدعم والتشجيع أو ينعكس سلباً ويقابل بالذم والتنمر.

إن استخدام التكنولوجيا القائمة على الويب كوسيلة تفاعلية، مع جمهور واسع في هذا الفضاء الافتراضي، أتاح للجميع فرصة إنشاء المحتوى ومشاركته وتوزيعه والمشاركة فيه.


تشمل بعض منصات التواصل الاجتماعي Facebook وTwitter وInstagram وSnapchat وYouTube و LinkedIn وتعد المدونات ومقاطع الفيديو والبودكاست والرسائل الإخبارية بعض أنواع المحتوى الشائعة بين الأنظمة الأساسية.


ولعل هذه الميزة لوسائل التواصل الاجتماعية دفعت بالملايين لاستخدام تلك الوسائل، إذ أتاحت لهم المشاركة في الأحداث العامة وأصبحوا جزء منها، ومع ذلك، هناك بعض العيوب قد يكون أبرزها العزلة العائلية فنجد في المنزل الواحد كل فرد منشغلاً بهاتفه وينسى واجباته تجاه أسرته.


أتاح الإعلام الاجتماعي فرصًا عديدة منها قد تكون مكاناً للمتاجرة لبعض الشركات وبداية لكل المشاريع وقد يدعم بعضها المشاريع الصغيرة أيضا التشارك بالمعلومات بين جميع مشتركي الشبكة مع إمكانيات التفاعل المباشر والحر على المواقع الاجتماعية عند نهاية كل مقال أو خبر، كما أتاح الفرصة للمتلقين بأن يصنعوا برامجهم الإذاعية أو التلفزيونية التي يحبونها ويتابعونها وذلك بطرح مقترحات لمعد البرنامج، أو المشاركة بطرح أسئلة للضيف الذي ستتم استضافته بالبرنامج.

فيسبوك – Facebook‎ 

يمثل أداة يمكن أن تكون مفيدة في السياقات التعليمية والعملية، كونه يسمح سواء متزامن أو غير متزامن، البدء بحوار مفتوح عبر وسيلة معروفة والوصول إليها بشكل منتظم، ويدعم دمج المحتوى متعدد الوسائط من صور وفيديو وعناوين المواقع إلى نصوص أخرى. يعتبر أكبر شبكة تواصل حيث بلغ عدد مستخدميه 2.32 مليار مستخدم نشط شهرياً، وأصبح منصة إعلانية للشركات في جميع الصناعات والقطاعات.

تويتر – Twitter

موقع التدوين الأصغر تويتر يعزز بناء الاتصال والتفكير النقدي وهي منصة جيدة لاستطلاعات الرأي وقياس ردود فعل الجمهور، يبلغ عدد مستخدميه قرابة 326 مليون مستخدم نشط شهرياً، وفي أخر تحديث لتويتر أتاح استخدام 240 حرفاً على التغريدة الواحدة بعد أن كانت 140 حرفا.

يوتيوب – YouTube

يوتيوب هو الأداة الأكثر استخداما في الفصول الدراسية من وسائل الإعلام الاجتماعية. يبلغ عدد مستخدميه قرابة 1.8 مليار مستخدم شهرياً، يمكنهم مشاهدة مقاطع الفيديو والتعليق على الفيديوهات ومناقشة المحتوى، بالإضافة إلى ذلك يمكن يوتيوب من إنشاء مقاطع الفيديو لمشاركتها مع الآخرين. ويوتيوب هي المنصة الوحيدة التي تتيح لمشتركيها مشاركة جزء من الأرباح فمن خلال إنشاء قناة فيه ونشر فيديوهات تلقى مشاهدات تخصص لك يوتيوب أرباحاً سنوية.

إنستجرام – Instagram

إنستجرام هو تطبيق مجاني لتبادل الصور وشبكة اجتماعية أيضًا، وأطلق في أكتوبر عام 2010 ويبلغ عدد مستخدميه أكثر من مليار مستخدم، يتيح لهم إنستجرام التقاط صورة وإضافة فلتر رقمي إليها ثم مشاركتها في مجموعة متنوعة من خدمات الشبكات الاجتماعية وشبكة إنستجرام نفسها. وكان دعم إنستجرام في البداية على الآي فون والآي باد والآي بود تاتش، وفي أبريل 2012 تمت إتاحته على منصة أندرويد فرويو (2.2)، يتم توزيعه عبر متجر آيتونز وجوجل بلاي، وفي يونيو 2013 جرى وضع تطبيق تصوير الفيديو بالشكل المتقطع للمستخدمين.

سناب شات – Snapchat

يعتبر سناب شات تطبيق تراسل لمشاركة الصور ومقاطع الفيديو، وتم إطلاقه في عام 2011، وبلغ عدد مستخدميه 500 مليون شخص، ويملك تطبيق سناب شات ميزة فريدة من نوعها وهي إمكانية عرض الصورة أو مقطع الفيديو لمدة وجيزة قبل أن تختفي للأبد. ورغم أن اللقطة لا تظل متواجدة بشكل دائم، حيث يقوم التطبيق بإخفائها بشكل تلقائي بعد مدة زمنية، إلا انه بإمكان المستخدم القيام بأخذ لقطة مصورة للشاشة لحفظ ما تم إرساله.

لينكد إن – LinkedIn

تجاوز عدد مستخدمي منصة لينكد أن 700 مليون وفق أخر إحصائية للمنصة في العام الماضي، وهي منصة لأي شخص يتطلع إلى المضي قدما في حياته المهنية. يمكن أن يشمل ذلك أشخاصًا من خلفيات مهنية مختلفة، مثل أصحاب الأعمال الصغيرة والطلاب الباحثين عن وظيفة و. LinkedIn يمكن استخدام الأعضاء LinkedIn للاستفادة من شبكة من المهنيين والشركات والمجموعات داخل وخارج صناعتهم. ويسمح لينكد إن للأعضاء (العمال وأصحاب العمل) بإنشاء ملفات تعريف و «اتصالات» لبعضهم البعض في شبكة اجتماعية عبر الإنترنت قد تمثل علاقات مهنية في العالم الحقيقي. يمكن للأعضاء دعوة أي شخص (سواء كان عضوًا حاليًا أم لا) ليصبح «رابطًا” في المنصة.

قلما تجد شخصاً لا يمتلك حسابا في أحد هذه المنصات، وبين تلك المنصات وغيرها من المنصات التفاعلية، نتساءل كيف أثرت منصات التواصل الاجتماعية على حياتكم المهنية والاجتماعية؟ راسلونا على منصات المجلة او ضع تعليق وسيتم الرد عليك.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى