Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the jetpack-social domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tech/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114

Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the health-check domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tech/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
التنمر في وسائل التواصل الاجتماعي أضرارها وطرق التعامل معها

التنمر في وسائل التواصل الاجتماعي أضرارها وطرق التعامل معها

التنمـّر على شبكة الإنترنت يبدو وكأنك تتعرض للاعتداء في كل مكان، حتى داخل بيتك، ويبدو الأمر وكأنه لا سبيل إلى النجاة.

  • نشر الأكاذيب أو نشر صور محرجة لشخص ما على وسائل التواصل الاجتماعي.
  • إرسال رسائل مؤذية أو تهديدات عبر منصات التراسل.
  • انتحال شخصية أحد ما وتوجيه رسائل دنيئة للآخرين باسمة.
    وكثيراً ما يحدث التنمّر الشخصي والتنمّر عبر الإنترنت متزامنين، إلا أن التنمّر عبر الإنترنت يترك بصمة رقمية أي سجلاً يمكن أن يكون مفيداً وأن يوفر دليلاً من أجل إيقاف الإساءات.
    الفرق بين المزاح وبين التنمّر عبر الإنترنت؟
    من عادة الأصدقاء أن يمزحوا مع بعضهم، ولكن أحياناً من الصعب أن نحدد ما إذا كان هذا الشخص يمزح أم يسعى إلى التسبب بالأذى، خصوصاً على الإنترنت، وأحياناً قد يضحك هذا الشخص من الأمر ويقول “كنت أمزح فقط” أو “لا تأخذ الأمور بجدية زائدة”.
    ولكن إذا كنت منزعجاً أو كنت تعتقد أن الشخص الآخر يضحك عليك بدلاً من أن يضحك معك، فحينها تكون ألمزحه قد تجاوزت حدودها، وإذ استمر الأمر بعد أن تطلب منه التوقّف، وإذ بقيت تشعر بالانزعاج بهذا الشأن، فحينها قد يكون الأمر تنمّراً عبر الإنترنت.
    وعندما يحدث التنمّر عبر الإنترنت، فقد يؤدي إلى اهتمام غير مرغوب به من عدد كبير من الناس، بمن فيهم غرباء، وبصرف النظر عن الطريقة التي يحدث فيها ذلك، وإذا كنت منزعجاً من الموضوع، فلا ينبغي عليك أن تتحمل هذا الأمر.
    يمكنك أن تطلق على ما يحدث أي وصف ترغب به – لكن إذا لم يتوقف الأمر، فيجدر بك حينها الحصول على مساعدة، إن إيقاف التنمّر عبر الإنترنت لا يتعلق فقط بالكشف عن المتنمّرين، فهو يتعلق أيضاً بإدراك أن جميع الأشخاص يستحقون الاحترام – على الإنترنت وفي الحياة الواقعية.
    ما هي تأثيرات التنمّر عبر الإنترنت؟
    بحسب اليونيسف عندما يحدث التنمّر على شبكة الإنترنت يبدو الأمر وكأنك تتعرض للاعتداء في كل مكان، حتى داخل بيتك، ويبدو الأمر وكأنه لا سبيل إلى النجاة، ويمكن أن تستمر التأثيرات لمدة طويلة وأن تؤثر على الشخص بطرق عديدة:
    عقلياً: الشعور بالانزعاج، أو الحرج، أو أن الشخص ساذج، أو حتى الغضب.
    عاطفياً: الشعور بالخزي أو فقدان الاهتمام بالأشياء التي تحبها.
    بدنياً: الشعور بالتعب (الأرق)، أو المعاناة من أعراض من قبيل المغص والصداع.
    وعندما يشعر المرء بأن الآخرين يضحكون منه أو يضايقونه، فيمكن أن يمنعه ذلك من الدفاع عن نفسه أو السعي لمعالجة المشكلة، وفي الحالات المتطرفة، قد يدفع التنمّر عبر الإنترنت بعض الأشخاص إلى الانتحار.
    يمكن للتنمّر عبر الإنترنت أن يؤثر علينا بطرق عديدة، ولكن يمكن التغلب على هذه التأثيرات ويمكن للضحايا أن يستعيدوا صحتهم وثقتهم بأنفسهم.
  • ولماذا يُعتبر الإبلاغ مهماً؟
    ينصح المختصون في اليونيسف بعدم السكوت وإذا كنت تعتقد بأنك تتعرض للتنمّر، فإن الخطوة الأولى هي السعي للحصول على مساعدة من شخص تثق به، من قبِل أحد الوالدين أو أحد الأقارب المقرّبين، أو شخص بالغ آخر تثق به.
    وإذا لم تشعر بالراحة للتحدث مع شخص تعرفه، ابحث عن خط الهاتف الساخن المتوفر في بلدك للمساعدة لتتحدث مع مرشد اجتماعي محترف.
    وإذا كان التنمّر يحدث على وسائل التواصل الاجتماعي، فينبغي أن تفكّر في حجب الشخص الذي يمارس التنمّر والإبلاغ عن سلوكه إلى موقع التواصل الاجتماعي المعني، فشركات مواقع التواصل الاجتماعي مُلزمة بالمحافظة على سلامة المستخدمين.
    وقد يكون من المفيد أن تجمع أدلة – من قبل رسائل نصية أو صورة عن شاشة الكمبيوتر تتضمن المواد المسيئة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي – بغية توضيح ما حدث.
    وإذا أردنا إيقاف التنمّر، من الضروري تحديده والإبلاغ عنه، وقد يكون من المفيد أيضاً التوضيح للمتنمّر بأن سلوكه غير مقبول.
    وإذا كنت تواجه خطراً وشيكاً، فحينها عليك الاتصال بالشرطة من أجل حمايتك.
    فيسبوك وإنستجرام أدركتا خطورة هذه الظاهرة وخصوصاً على الأطفال والفتيات ولهذا ينصحان من يتعرض للتنمّر عبر الإنترنت، ويشجعانه على التحدث مع أحد والديه أو مع شخص آخر يثق به – فمن حق كل مستخدم لوسائل التواصل أن يكون آمناً، كما جعلت من السهل الإبلاغ عن أي تنمّر مباشر يجري عبر موقع فيسبوك أو إنستجرام.
    يمكنك في أي وقت أن ترسل تقريراً إلى الفريق دون الإفصاح عن هويتك وذلك عبر مادة تنشرها، أو تعليق أو قصة على فيسبوك أو إنستجرام.
    ولديهم فريق يستعرض هذه التقارير طوال ساعات اليوم ومن جميع أنحاء العالم وبأكثر من 50 لغة، ويقومون بإزالة أي شيء مسيء أو يتضمن تنمّراً، ولا يتم الإفصاح أبداً عن هوية مرسلي هذه التقارير.
    وهناك دليل على فيسبوك يمكن أن يرشدك في كيفية التعامل مع التنمّر – أو ماذا يجب أن تفعل إذا رأيت شخصاً آخر يتعرض للتنمّر، ولديهم أيضاً دليل للوالدين على موقع إنستجرام يوفر توصيات للوالدين وأولياء الأمر والبالغين الموثوقين حول كيفية التعامل مع التنمّر عبر الإنترنت، إضافة إلى مجمع مركزي يتيح لكم التعرّف على وسائل السلامة التي نستخدمها.
    وهذا ينطبق أيضاً على تويتر التي يقول مختصيها إذا كنت تعتقد أنك تتعرض لتنمّر عبر الإنترنت، فأهم شيء هو أن تضمن سلامتك، ومن الضروري أن تجد شخصاً تتحدث إليه حول ما يجري معك. وقد يكون هذا الشخص معلماً أو شخصاً بالغاً آخر تثق به أو أحد والديك، تحدّث إلى والديك وأصدقائك حول ما يجب القيام به إذا تعرضت أنت أو أحد أصدقائك للتنمّر عبر الإنترنت.
    ونحن نشجع الناس على إبلاغنا عن الحسابات التي قد تنتهك قواعدنا، وبوسعك القيام بذلك عبر صفحات الدعم على مركز المساعدة التابع لنا أو عبر آلية الإبلاغ بالتغريدات من خلال النقر على خيار “أبلِغ عن تغريدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى