Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the jetpack-social domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tech/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114

Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the health-check domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tech/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
دور التكنولوجيا في النهوض بعمل الشركات التجارية والصناعية

دور التكنولوجيا في النهوض بعمل الشركات التجارية والصناعية

تطوير اعمالنا بتكنولوجيا العصر وفق رؤية مستقبلية نصنعها بأيدينا لغد أبنائنا

كامل القدسي
مدرب ومستشار تجاري

كثيراً ما كان يرد في عقولنا تساؤل مهم حول دور التكنولوجيا في النهوض بعمل الشركات التجارية والصناعية ومدى التأثير المستقبلي مع التطور التكنولوجي الذي يتطور بسرعة شديدة ونحن نعاصر ثورة حقيقية في عالم التكنولوجيا والتجارة الالكترونية وانتشار التقنيات الحديثة يمكننا استنتاج الجواب بمساهمهة التكنولوجيا في تطور عمل الشركات التي واكبت هذه التقنيات وأدخلتها الي منظومتها التجارية والصناعية  بشكل جزئي او كلي ولاحظت الفرق بدور التكنولوجيا بالنهوض بعملها  والذي يمكن ان يلخص في التالي :-

  • عملت التكنولوجيا الحديثة على توفير الوقت والجهد المبذول لانجاز الاعمال المكتبية والتجارية والصناعية .

  • خلقت التكنولوجيا الحديثة ووسائل الاتصالات عالم التجارة الالكترونية الذي يؤسس لنمو حجم التبادل التجاري.
  • التكنولوجيا الحديثة والتجارة الإلكترونية خلقت مفاهيم جديدة في التواصل والانتشار مثل التسويق الالكتروني وخدمات العملاء وبيانات السوق عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي التي تتيح لإدارة الشركات التواصل والتخطيط وتنفيذ المهام السوقية والإشراف بسهولة. 

  • كان للتكنولوجيا دور مهم جدا في تنمية مفهوم ادارة الموارد البشرية والكوادر البشرية وطريقة ادارتها والإشراف عليها وخلق فرص وظيفية بتخصصات جديدة لم تكن موجودة مسبقا.

  • عملت التكنولوجيا على الحد من النفقات المالية والتكاليف مع العمل بالتكنولوجيا الحديثة بدلاً عن الطرق التقليدية.

  • تبسيط وتنظيم حفظ البيانات والملفات إلكترونيا وتسهيل الوصول لها لسرعة انجاز الاعمال بما يساهم في تطوير منظومة العمل ونمو الانتاج.

  • التكنولوجيا الحديثة عملت على سهولة التواصل بين افراد الشركة او بين التواصل مع الموردين والعملاء.

  • التكنولوجيا الحديثة لها دور كبير في التخلى عن الزمان والمكان مع توفر الاجهزة الحديثة التي تتيح القيام بالمهام التجارية في اي وقت وأي مكان.

بالإضافة الي ما سبق فإن التطور التكنولوجي ساهم في قدرة الشركات على ايجاد ادوات قياس للأداء العام بفضل التطبيقات والبرامج المالية والمحاسبية والتي تساعد في عملية التحليل وقياس لكافة الايرادات والمصاريف مما يسهل عليهم تعديل ميزانيتهم  لتطوير اداء الشركات والوصول لرؤية واضحة.

مما يتضح جليا ان دور التكنولوجيا كان عاملاً مهم للنهوض بعمل الشركات التجارية والصناعية في لدول المجاورة مع بعض قصص النجاح على الجانب المحلى   فهل نستطيع استيعاب ثقافة موحدة نعمل على نشرها وتسهيل وصولها بجهود حكومية مع المنظمات ذات العلاقة والشركات المتخصصة لتطوير اعمالنا بتكنولوجيا العصر وفق رؤية مستقبلية نصنعها بأيدينا لغد ابنائنا.

مهني  (www.anamehani.com) و مشروع  قو يمن (www.goyemen.com ) و مشروع سوق اليمن الإلكتروني (www.souq-alyemen.com) و مشروع متجر جريت ديل يمن www.gdyemen.com وغيرها الكثير من مشاريع التجارة الإلكترونية اليمنية الناجحة.

لكن مقارنة بسيطة بين واقع المشاريع التجارية الإلكترونية اليمنية وواقع المشاريع التجارية الإلكترونية العالمية مثل مشاريع  إي باي (www.e-bey)  و علي بابا (www.alibaba.com) وأمازون ( www.amazon.com ) وحتى المشاريع الإقليمية مثل مشاريع السوق المفتوح (www.opensooq.com) و سوق دوت كوم ( www.souq.com ) و تسوق (www.tsawq.net) تضع اليد على مشكلة حقيقية، هذه المشكلة تتلخص في التطور البطيء والدور المحدود لمشاريع التجارة الإلكترونية اليمنية في تحفيز الاقتصاد اليمني وإخراجه من كبوته المتطاولة عبر السنوات والعقود الأخيرة بسبب الأزمات المتعددة والمتلاحقة. وهذا أمر يستدعي تظاهر الجهود الحكومية والأهلية من أجل معالجته وصولاً للاستفادة من الميزات الكبيرة التي توفرها ميادين التجارة الإلكترونية للإقتصاديات النامية والأقل نمواً من أجل اللحاق بركب التطور الإقتصادي والرفاه الإجتماعي العالمي، ولعل مؤتمر التجارة الإلكترونية في اليمن بنسخته الأولى ثم نسخته الثانية التي تصدر هذه الأيام من خلال انعقاده في عاصمة الصمود صنعاء سوف يكون خطوة في الاتجاه الصحيح لدعم وتعزيز فرص الاستفادة من التجارة الإلكترونية في تحفيز وتطوير الإقتصاد الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى