مخاوف الخصوصية حول توثيق الهوية بصور السيلفي يُعرّضهم لخطر الاحتيال!

مخاوف الخصوصية حول توثيق الهوية بصور السيلفي يُعرّضهم لخطر الاحتيال!

مخاوف الخصوصية حول توثيق الهوية بصور السيلفي يُعرّضهم لخطر الاحتيال!

تُثير تقنية توثيق الهوية باستخدام صور السيلفي مخاوف متزايدة بشأن الخصوصية، خاصة مع ازدياد اعتماد الحكومات والشركات على هذه التكنولوجيا. إليك بعض أهم هذه المخاوف:

1. جمع البيانات وانتهاك الخصوصية:

  • جمع كميات هائلة من بيانات الوجه: تتطلب تقنية التعرف على الوجه جمع كميات هائلة من بيانات الوجه، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو ونقاط الوجه الثلاثية الأبعاد. تخزين هذه البيانات يشكل خطرًا على الخصوصية، خاصةً إذا لم يتم تأمينها بشكل مناسب أو تم استخدامها دون موافقة الشخص.
  • إمكانية استخدام البيانات لأغراض أخرى: قد يتم استخدام بيانات الوجه المُجمعة لأغراض تتجاوز توثيق الهوية، مثل التتبع والمراقبة، أو حتى التنميط السلوكي والتسويق المُستهدف.
  • نقص الشفافية: غالبًا ما تفتقر عمليات جمع البيانات واستخدامها إلى الشفافية، مما يجعل من الصعب على الأفراد فهم كيفية استخدام بياناتهم والتحكم فيها.

2. إمكانية اختراق البيانات وسوء الاستخدام:

  • البيانات الحيوية قابلة للاختراق: تُعد البيانات الحيوية، مثل بصمات الأصابع وبيانات الوجه، فريدة من نوعها يصعب استبدالها. في حال اختراق هذه البيانات، قد يتم استخدامها لأغراض ضارة مثل سرقة الهوية أو ارتكاب جرائم.
  • إمكانية استخدام تقنيات التعرف على الوجه بشكل غير قانوني: قد يتم استخدام تقنيات التعرف على الوجه من قبل جهات حكومية أو غير حكومية بشكل غير قانوني لمراقبة الأفراد أو قمع المعارضة.

3. التمييز وعدم المساواة:

  • تحيزات تقنيات التعرف على الوجه: أظهرت الدراسات أن تقنيات التعرف على الوجه قد تكون متحيزة ضد بعض الفئات، مثل النساء والأشخاص ذوي البشرة الداكنة. قد يؤدي ذلك إلى التمييز في مجالات مثل إنفاذ القانون والتوظيف.
  • إمكانية استبعاد بعض الأفراد: قد تواجه بعض الفئات، مثل ذوي الإعاقة أو الأشخاص الذين يرتدون النقاب، صعوبات في استخدام تقنيات التعرف على الوجه، مما قد يؤدي إلى استبعادهم من بعض الخدمات.

4. قلة التحكم الفردي:

  • نقص الخيارات: قد لا يكون لدى الأفراد خيار سوى استخدام تقنيات التعرف على الوجه في بعض المواقف، مثل عند المرور عبر نقاط التفتيش الأمنية أو الدخول إلى المباني الحكومية.
  • صعوبة إزالة البيانات: قد يكون من الصعب على الأفراد إزالة بياناتهم من أنظمة التعرف على الوجه، خاصةً إذا تم جمعها وتخزينها دون موافقتهم.

ملاحظات ختامية:

يُعدّ توثيق الهوية باستخدام صور السيلفي تقنية جديدة ذات إمكانيات كبيرة، ولكن من المهم معالجة مخاوف الخصوصية المرتبطة بها قبل اعتمادها على نطاق واسع. يجب على الحكومات والشركات ضمان الشفافية وحماية البيانات والحد من مخاطر التمييز وسوء الاستخدام. كما يجب على الأفراد أن يكونوا على دراية بمخاطر هذه التكنولوجيا وأن يطالبوا بحماية خصوصيتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى